أطلق عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي حملة تهدف إلى استرجاع جثمان لاعب فريق اتحاد طنجة الراحل عبد اللطيف أخريف، والتي كان قد عثر عليها بسواحل الجزائر، إثر تعرضه لحادثة غرق قبالة أحد شواطئ مدينة المضيق.
ودعت الحملة، التي اختير لها هاشتاغ "إكرام الميت دفنه" إلى عودة جثمان اللاعب، وذلك بعد مرور 3 أشهر على العثور عليه ووضعه بأحد مستودعات الأموات بالجزائر.
كما شارك في الحملة عدد من اللاعبين المشاهير كأشرف داري ورضا التكناوتي ومروان زيلا، وغيرهم.
من جهته، أكد الرئيس الحالي لفريق اتحاد طنجة نصر الله كرطيط أن المكتب المسير قام بالإجراءات القانونية لاسترجاع جثة عبد اللطيف أخريف، وذلك بنتسيق مع والد عبد اللطيف والاعب السابق لاتحاد طنجة عبد الله المودن.
وأضاف كرطيط، في حوار أجرته معه مؤخرا قناة ميدي1 تيفي، أنه سيتم نقل الجثمان إلى المغرب في غضون 10 أيام.
يذكر أن مقطع فيديو كان قد أظهر، شهرَ غشت الماضي، عثورَ شباب جزائريين، قرب سواحل مدينة وهران، على جثة اللاعب اتحاد طنجة عبد اللطيف أخريف، الذي كان قد فقد رفقة زميله سلمان الحراق.
وكان خمسة من لاعبي ومرافقي اتحاد طنجة قد تعرضوا، شهرَ يوليوز الماضي، لحادثة غرق، بعد أن كانوا في رحلة استجمام بساحل ريستينغا بالمضيق.
وكان المعنيون على مركب قاموا بإيقاف محركاته وإنزال المخطاف، بهدف السباحة في عرض البحر، لكن يبدو أنه يم يثبت بشكل جيد. وعندما قفز أربعة منهم للسباحة، بقي اللاعب عبد الحميد المعالي بالمركب، الذي سحبته الرياح بعيدا دون أن يتمكن هذا الأخير من التحكم فيه.
ورغم محاولات الضحايا السباحة والتوجه نحو القارب إلى أن التيار كان قويا وجرفهم بعيدا، كما واصل إبعاد المركب عنهم.
وبعد حضور البحرية الملكية، تمكنت من إنقاذ عبد الحميد المعالي الذي كان لا زال على متن القارب، ولاعبين آخرين، بينما بقي كل من عبد اللطيف أخريف وسلمان الحراق في عداد المفقودين وقتها.